الذين توهموا، وظنوا، وحسبوا أن مصلحتهم السياسية، وأن مكاسبهم على كل المستويات، وأن مصلحة مستقبلهم في أن يتجهوا هذا الاتجاه المنحرف: في العمالة والخيانة، والموالاة لأمريكا، والموالاة لإسرائيل، وأن يدخلوا في تحالفات وأعمال مشتركة مع العدو الإسرائيلي، ومع الأمريكي، هم خاسرون، وتقديراتهم وحساباتهم هي أوهام، سيثبت المستقبل بأنها مجرد أوهام، وأنهم أخسر الناس في الناس، هذا ما يؤكد عليه القرآن الكريم، هذا ما أكد عليه الله “سبحانه وتعالى” الذي يعلم الغيب والشهادة، والذي يعلم الحقائق في واقع الناس، في واقع البشر، إن من أهم ما قدمه القرآن الكريم هو التقييم الدقيق، والتقييم الصحيح للناس، للبشر بكل فئاتهم، بكل توجهاتهم، مهما كانت متباينة ومختلفة، لكل توجهٍ معين تقييمٌ في القرآن الكريم.
اقراء المزيد